الأدب الإسلامي

 

للكلمة الشريفة ضياء باهر وإشراق براق

(1)

بقلم : أديب العربية الكبير معالي  الدكتور عبد العزيز عبد اللّه الخويطر

الرياض ، المملكة العربية السعودية

 

 

الكلمة الشريفة هي الكلمة الصادقة، والكلمة الصادقة هي التي تحمل الحقيقة؛ ويزيد شرف الكلمة إذا تعدت نفع الفرد إلى الجماعة.

     وللكلمة الشريفة ضياء باهر، وإشعاع براق، كلما جاءت الكلمة نتيجة تدبر وتبصر واستقراء، وعصارة تجربة، وزبدة عناء ومكابدة.

     والكلمة الشريفة حكمة بالغة؛ لأنها ثمرة فكر نيّر، تغذي روح من سار في هديها، وتبهج نفس من اقتدى بمرماها، واتبع مدلولها.

     وللحكمة عمر مديد، يتسلمها زمن مقبل من زمن غابر، فيحتضنها متسلمها درة ثمينة، وجوهرة غالية، يستفيد منها أهله، ويحافظ عليها، حتى يسلمها سليمة إلى زمن مؤتمن يأتي بعده، ويحل محله، وهكذا تستمر تنتقل من زمن إلى زمن، وتنحدر من جيل إلى جيل.

     والقول الحكيم يزيد إشعاعه أو ينقص حسبما يكون الزمن، فإن كان زمن عقل وتبصر ازدهر القول الحق، وانتشر لواؤه، وإن كان زمن جهل وحمق، خبا نوره إلى زمن آخر؛ فهو بهذا كيان حي، ينشط ويخمل، ويشع نوره ويبهت، وتتسع دائرة بريقه أو تضيق.

     إذا أعطي القول الحق نصيبه من الأخذ به وبمدلوله ازدهر المجتمع، وأصبح سويًّا، وأنبتت صروحه قوية شامخة، وخدم المجتمع نفسه خدمة متراكبة الطبقات، قوية اللبنات، وإن جعل مجتمعٌ ما القولَ الحق، والحكمة المنيره، وراء ظهره، فإنه في القول نفسه، ودون أن يدرك، اعتنق خلاف الحق، وارتكس في حُفَر النزق؛ وهذا يعني أن هذا المجتمع اختار الضرر محل النفع، والخسارة بدل الربح، والأذى مكان النفع.

     والقول الشريف له ضياء لا يخفى، يُرى من بعيد، ويلحظ حتى لو انزوى؛ هو يعلن عن نفسه، ويدعو المتبصر إليه. وقد تأتي بجانبه أو حوله أقوال مزركشة، وألفاظ مرصوصة منمقة، لها لمعة مصطنعة؛ ولكنها لا تغلبه، ولا تغطي عليه، ولا تُكْسِف شمسه.

     والقول الشريف قد يتراوح نفعه، وتتفاوت درجات فائدته، مثل الشجرة الزاهية الخضراء، قد لا يستفاد إلا من ظلها، وفي هذا نفع عظيم، وقد يستغل خشبها، وفي هذا تجارة رابحة؛ ولكن قد يأتي مع هذا كله ثمرة يانعة يضاف خيرها إلى الخيرات السابقة، فيأتي النفع متعدد الجوانب، مستمر الإِعطاء والإِجادة.

     والكلمة الشريفة لا تجلب النفع فقط؛ ولكنها كذلك تبعد الضرر، وتحمي من الأذى، وتقي من الإِثم، وتستر من العيب، وتمنع من الشر، وتحجب السوء.

     وأشرف الكلمات، وأحكم التعابير، القرآن الكريم، ثم ماورد صحيحاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أقوال، ثم ما صدق وعَفَّ من الشعر، وفي المثل حكمة. وفي هذا تراث للمسلم لا حدود لنفعه، ولا نهاية للتمتع به، والارتشاف من عذب معينه.

     في حضارات أمم سبقت لم يكن يُدَوَّنُ إلا شريف الأقوال، وبالغ الحكم، وكأنه لا يليق بشرف التدوين إلا شرف الأقوال، وهي ثمرة الأفكار الناضجة. وقد حرصوا على تدوينها في الورق الثمين، ونقشوها على المعابد، وعلى النصائل والنصب، وشرفوا بها النقود، والمسكوكات والحلي، ونقشوها على الأختام والخواتم.

     وفي التراث من الكلمات الشريفة ما يكشف عن فكر ناضج، وآراء صائبة، وحرص على سلامة المجتمع، ورفع شأنه، واستمرار تطوره، والسعي في ازدهار حياته في جميع المجالات.

     وتتراكم الأقوال الشريفة، والحكم المرشدة، مع مرور الزمن، وتتنوع الكلمات، وتختلف المرامي، نتيجة تجارب جَدَّت، وأفكار تطورت؛ وقد تلتقي حكمة من بلد مع حكمة من بلد آخر، تلتقيان في الهدف، وتتفقان في القصد، إلا أن كل واحدة تحتفظ بصلتها ببلدها في مظهرها، فقد يكون القول الشريف مستقى من بلاد جبلية، فالمثل مأخوذ من البيئة، يؤدي إلى أمر من حسن الخلق، أو من بلاد ساحلية، وكلمات الحكمة تمثل حياة الساحل، إلا أنها توصل إلى ما أوصلت إليه الحكمة الأولى من حسن الخلق. وهكذا، فطير باليد ولا عشرة على الشجرة، له مؤدى، ومثله: سمكة باليد ولا عشر في البحر، الكلمات حكمتها البيئة، والهدف حكم نفسه.

     وترى الشرف يُطِل، والنور يشع عندما تنظر إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرشد أصحابه رضوان الله عليهم:

     «اضمنوا لي ستًا من أنفسكم، أضمن لكم الجنة: إصدقوا إذا تحدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم»(1).

     هذه الأعمدة الستة يقوم عليها الخلق الكريم، جمعها صلوات الله عليه وأهداها لأمته، فمن أخذ بها نجا، ودخل الجنة، فهي تفيده في نفسه، وتفيده مع من حوله من أفراد مجتمعه؛ ولنا أن نتصور مجتمعاً تعم هذه الفضائل أفراده، أي مجتمع سوف يكون!

     وكأنه صلوات الله عليه وسلامه بإنسان يجول في ذهنه سؤال مختلط به عجب، وهو أن قول الصدق قد يضر بصاحبه، ويأتي بضرر، في حين أن الكذب قد ينجيه، فالرسول في قوله الآتي لا يدع للمبدأ أن يضعف ولا للحكمة أن يساوم عليها، أو تتجنب، والمبادئ تحمى بالأنفس. يقول صلى الله عليه وسلم:

     «تحروا الصدق، وإن رأيتم فيه الهلكة، فإن فيه النجاة»(2).

     وكم صدق خاف قائله، ومختاره أن يؤدي به إلى ضرر، فجاءه بنفع، وإن لم يأت بنفع سريع، أو جاء بضرر، فإن المؤمن مثاب ومعان إذا عانى في سبيل رضي الله. خذ مثلاً الحجاج وما عرف عنه من حزم وشدة في حماية مصالح الدولة من أن تمس، وكثرة ما أتي به من خارجين على الدولة، ولقد نجى الصدق كثيرين ممن وقفوا أمامه، وكانوا على وشك أن يقتلوا، والمثل الآتي واحد من الأمثلة التي تروى عنه:

     «جلس الحجاج يقتل أصحاب عبد الرحمن (بن الأشعث) فقام إليه رجل منهم فقال:

     أيها الأمير، إن لي عليك حقًّا.

     قال: وما حقّك عليّ؟

     قال: سبك عبد الرحمن يوماً، فرددت عنك.

     قال: ومن يعلم ذاك؟

     فقال الرجل: أنشد الله رجلاً سمع ذاك إلا شهد به.

     فقام رجل من الأسرى فقال:

     قد كان ذاك، أيها الأمير.

     فقال: خلوا عنه.

     ثم قال للشاهد: فما منعك أن تنكر كما أنكر؟

     قال: لقديم بغضي إياك.

     قال: ويخلى هذا لصدقه»(3).

     هذا الرجل صدق أمام السيف والنطع، وكان بإمكانه أن يتخلص بلباقة، كأن يقول: إن هذا الذي دافع عنك عرف عنك ما لم أعرف، حينئذ، وفي هذا في الغالب منجاة، تبدو أقرب من الصدق الجارح الذي رمى بكلماته في وجه الحجاج، في مجلس الحكم، الغاص برجال الدولة؛ بل إنه زاد في الحدة عندما قال: «لقديم» أن بغضه متأصل فيه، متمكِّن من نفسه؛ ولكن إشعاع النور أعشى عين الحجاج، فلم ير إلا ضياء الصدق، فاتخذه سبيلاً لنجاة مسلم يرجو منه خيرًا في مستقبله؛ لأن فيه غرسة من دوحات الإيمان النضرة؛ ومقابلة الموت هذه المقابلة، والإِصرار على عدم الهروب مما يقتضيه الدين، وفيه الخلق، يدل على إيمان مزدهر في قلب هذا الرجل. فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «تحروا الصدق، وإن رأيتم فيه الهلكة».

     وعندما يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «إن القلوب تمل، كما تملّ الأبدان، فالتمسوا لها من الحكمة طرفاً»(4).

     إنَّا نجد الصدق يشع من هذه الجملة الشريفة، لأن الواقع يعضدها، فما من إنسان يسير في عمل، ويتردد فيه، ويتابع معالجته، ناسيًا ما لنفسه عليه من حق الراحة، والاستجمام، إلا ويحتاج إلى أن يعطي قلبه طرفاً مما تقتضيه حكمة الراحة والاستجمام.

     و علي رضي الله عنه بتجربته وتدبره فيها، وصل إلى هذا العلاج لدواء القلب المجهد؛ وكل شيء لا يُعطَى حقه كاملاً يحدث فيه الخلل، فإذا زاد العبء على الزجاجة كسرها، وإذا زاد ضغط الماء على الحوض فجره، وخرج منه الماء(5). على غير نظام، وبدلاً من أن يكون جُمع لنفع، تسبب في خسارة بضياع الماء، وبضرر على ما تسرب إليه.

     ولهذا نبه رضي الله عنه إلى أهمية إراحة القلب؛ والقلب والروح قد يتحملان أكثر مما يعتقد فيهما، ولكن لكل شيء حد، ولكل حاوية طاقة، والقلب والنفس والروح إذا انهار أحدها فليس هناك بديل له يزاح ويوضع في محله. إن في إجهادها أكثر من طاقتها ما قد يؤدي بها إلى النّفاق، فتذهب حياة إنسان هدرًا، دون داع، وكان بالإِمكان تفادي ذلك بهذا العلاج، الذي سارع رضي الله عنه فوصفه.

     ولأهمية هذا الأمر، ولما يشع منه من ضياء، فقد تعددت الأقوال فيه وتشعبت؛ ولكنها كلها تكاد تجتمع في مصب واحد، وتلتقي في هدف نبيل معين. فهذا ابن مسعود يقول في قول شريف:

     «استبق نفسك، ولا تكرهها؛ فإنك إن أكرهت القلب على شيء عمي»(6).

     وفي هذا القول إيضاح كأنه شرح لقول علي رضي الله عنه السابق، ففيه الحثّ     على استبقاء النفس، وعدم إجهادها فوق طاقتها، وفيه التأكيد على عدم إكراهها على ما لم تقبله؛ لأن ذلك يأتي بخلاف المطلوب، فهي إن كانت مبصرة عميت، وهي إن كانت مستجيبة عصت وتأبت، وهي إن كانت مواتية حرنت وجمحت.

     وفي نص ثالث، وحكمة منيرة أخرى، وقول شريف معضد للقولين المنيرين السابقين، يقول قسامة بن زهير:

     روِّحوا القلوب تعي الذكر»(7).

     وفي هذا نظرة تجتمع مع ما سبق أن قيل في هذا الموضوع، فالقلب ليعي الذكر يحتاج إلى ترويح؛ لأن القلب يصدأ، فلا يكون لديه القدرة على استيعاب ما يُلقَى إليه؛ ولابد أن يجلى أديمه، وتصقل صفحته، حتى يتقبل ما أريد له أن يتقبل، وأداة الصقل هذه هي الترويح عنه، وتغيير ما كان مجهدًا له.

     ويأتي القول شريفًا مشرقًا، فيه النبل، وفيه السداد؛ لأن منبعه أصيل، والوعاء الذي غرف منه طافح بالنية الحسنة، والأخوة الصادقة، يليق بالعائلة التي يمثلها قائل القول، والنسب الذي انحدر منه؛ وقد جاء القول على صيغة سؤال ظنه السائل محيرًا، ألقي على محمد بن الحنفية، فرد بالرد الذي يبهر ضياؤه، ويطفئ عطش السائل، لما فيه من صدق وصواب، ولما فيه من مفاجأة لم تخطر على بال السائل:

     «قيل لمحمد بن الحنفية: كيف كان علي عليه السلام يقحمك في المآزق، ويولجك في المضايق، دون الحسن والحسين؟

     قال: لأنهما كانا عينيه، وكنت يديه، فكان يتقي بيديه عن عينيه.

     هكذا الدر من البحر»(8).

     لم يملك أبو حيان الذي نقل لنا الخبر إلا أن يصف هذا القول بأنه الدر المستخرج من البحر؛ وشرف هذا القول الصادق جاء من هذه الصورة الناطقة التي رسمها محمد بن الحنفية، مظهرًا فيها الخير، والاعتزاز له ولأخويه؛ وقد وضع كل واحد في مكانه الذي اعتقد أنه يحتله من والده، وجعل لكل من الفريقين دوره، وأظهر هذا الدور وتفاوته، بالدور الذي تقوم به العينان واليدان؛ فهذه الصورة المادية المتقنة لا تدع للغموض أي طريق إلى فهمها؛ ويزيـد من جمالها أنها جاءت مفاجئة للسائل، الذي ظن أنه بهذا السؤال الذي ربما أراد به شرًا، وإثارة الغيرة والأسى في قلب محمد بن الحنفية على والده وأخويه، لإلقائه في التهلكة، وتوفير أخويه، وإبعادهما عن الخطر، فغلب شرف النسب، وشرف التربية، وشرف الخلق، والنبل المصاحب لهذا الشرف، فجاء من هذه الدوحة الوارفة بالظل الظليل، والثمرة اليانعة، الدر المكنون كما صوره أبوحيان.

     وللقول الشريف، يتلفظ به مفكر، تأثيره الحسن على مُتَلقيه، المقدر له، فهو يوسع المدارك، ويثري بالمعرفة، ويزيد مخزون العلم، ويوجد تفاعلاً بين ما سبق أن اكتسب قديمًا بما اكتسب حديثًا، وعظم الفائدة كلما جدّ جديد، ويتشعب التفاعل، أضعافًا مع كل إضافة تكتسب:

     «قال مقاتل: إن في طول النظر في الحكمة تلقيحًا للعقل»(9).

     هذا تعبير آخر للتدبر والتبصر، الذي يدل على صفاء العقل ونضجه، لأن فيه القاعدة السليمة لمعالجة الأمور التي تمر بالعقل، فيختار منها ما يكون مفيدًا، وإذا سلمت القاعدة، وكان عنصرها فاخرًا انبنى على أسسها من الصروح ما يكون شاهقًا، مطمح النظر، ومرتكز الفخر.

     ويأتي قول شريف نلمس مدلوله فيما مر بنا في هذه الحياة، وهو:

     «إياك وعزة الغضب، فإنها تفضي بك إلى ذل الاعتذار»(10).

     الغضب كماقيل: «ريح تهب على سراج العقل فتطفئه» فإذا أخذت العزة المرء بالإِثم، واستسلم للغضب، يقوده هذا إلى التصرف الخاطئ، وارتكاب ما يقرّ هو نفسه عندما تهدأ سورة الغضب، بأنه خطأ كبير، فإنّه ينتقل إلى أسوأ الحالات، وهي حالة الاعتذار عما بدر منه، وهي حالة تجلب المهانة والذلّة، ودرجة الذلّة هذه ارتفاعها وانخفاضها يتناسق مع شدة الغضب وضعفه، وسوء التصرف أثناءه.

     والقول الآتي شرفه في صدقه، وانطباقه على الواقع، بحيث يَلمس نبل مرماه من تَدَبَّرَ وتَبَصَّر فيه:

     قال صاحب كتاب «عيون الأخبار»:

     قرأت في كتاب للهند:

     «أربعة ليست لأعمالهم ثمرة: مسارّ الأصم، والباذر في السبخة، والمسرج في الشمس، وواضع المعروف عند من لا شكر له»(11).

     أهل الهند في الأزمان القديمة رويت عنهم الحكمة؛ لأنهم أهل حضارة قديمة، تكونت لبنات صروحها مع الزمن، حتى أصبحت عملاقة، اقتبست منها الحضارات التي جاءت بعدها.

     والأمور الأربعة التي وردت في كتاب الهند الذي اطلع عليه ابن قتيبة، أمور لا يختلف في صحتها إنسان، وقد اختيرت بدقة لتدخل ضمن هذا الإطار الذي أعلن عنه الحكيم في أول حديثه، وهو انتفاء الفائدة، وانعدام الثمرة؛ لأن المقدم على هذه الأمور ينفخ في حديد بارد، ليس لصوته رجع، وليس لجهده مردود، فالذي يهمس للأصم لا يسمعه، مهما حاول أن يفعل، والذي يبذر في السبخة لا يتوقع أن تنبت بذرته؛ لأن التربة غير صالحة للإِنبات، فضرعها لا يدر، وسحابها لا يهطل، والشمس أقوى من السراج، فإذا أشعل ضاع نوره في نورها، فكانت إضاءة السراج خسارة في المال، وإضاعة للجهد، دون فائدة ترجى، أو مردود يؤمل؛ والمعروف يضيع عند اللئيم؛ لأنه وضع في سبخة لا تنبت الشكر المتوقع.

     وحريّ بابن عباس أن تأتي منه أقوال شريفة، لصحبته وعلمه، وطول تدبره وتبصره، وعقله الناضج؛ وقد روي عنه القول الآتي:

     «ثلاثة لا أكافئهم: رجل بدأني بالسلام، ورجل وسّع لي في المجلس، ورجل اغبّرت قدماه في المشي إليّ، إرادةَ التسليم عليّ.

     فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله عز وجل، قيل: ومن هو؟.

     قال: رجل نزل به أمر، فبات ليلته يفكر بمن ينزله؛ ثم رآني أهلاً لحاجته، فأنزلها بي»(12).

*  *  *

الهوامش:

الصمت، وآداب اللسان (447): 264.

الصمت، وآداب اللسان (449): 265.

عيون الأخبار: 1/173.

العقل وفضله: 72.

العقل وفضله: 72.

العقل وفضله: 72.

البصائر: 148.

العقل وفضله: 54.

قوانين الوزارة: 51.

عيون الأخبار: 3/181.

عيون الأخبار: 3/197.

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم  ديوبند ، محرم – صفر 1435 هـ = نوفمبر - ديسمبر 2013م ، العدد : 1-2 ، السنة : 38